الكل كان مستني ريد بُل سيمفونيك بحماس، لكن في نفس الوقت كان في شوية شكوك.
ناس كتير كانت متوقعة إن المزج بين الراب وأوركسترا كلاسيكية مش هيشتغل، وإن الأداء مش هيكون بالقوة المطلوبة، لكن لما الحفلة بدأت، كل الشكوك راحت وطلعت النتيجة حاجة غير متوقعة تمامًا.
الأداء: مزيكا بتجمع بين عوالم مختلفة
من أول ثانية، كان واضح إن بابلو مش بس مغني راب، لكنه فنان قادر على التأقلم مع أي نوع موسيقي.
لما غنى “المبدأ” و“راكور” و“هانت” مع الأوركسترا، كان فيه عمق جديد في الأغاني دي، وحسينا إننا بنسمعها لأول مرة.
الأوركسترا والكورال كانوا زي جزء من الفريق، مش مجرد إضافة، كانوا كأنهم اتدربوا مع بعض من زمان، وبينهم تفاعل عجيب، كل نغمة كانت معمولة مخصوص عشان تدي للأغنية طابع مختلف، لدرجة إنك تحس إن المزيكا بتوديك في رحلة مع كل عزف.
تعاونات غير متوقعة
مش بس كده، بابلو كمان فاجئنا بتعاونات غير متوقعة مع "أبيوسف" اللي في إعلان وجوده كان هيغني تراك واحد مع بابلو، بس الحماس وقوة الجمهور خلاهم يغنوا تراكين سوا.
أغنية “كارما” كانت واحدة من اللحظات الحماسية، وخصوصًا مع إضافة الأوركسترا والكورال اللي خلتها تتنقل لمستوى تاني.
كمان "زاندر جوست" اللي غنى تراكين برضه مع بابلو والأوركسترا وبالذات مع “أجرة” كانت اللحظة مليانة طاقة.
التعاونات دي كانت إضافة قوية للحفلة، وخلت الجمهور في حالة من الحماس ما بين كل أغنية والتانية.
الطاقة والإبداع: الحفلة كانت فوق كل التوقعات
من أول لحظة، كان واضح إن ريد بُل وبابلو والمايسترو ناير ناجي محضرين الشغل على أعلى مستوى.
الحفلة مش بس كانت موسيقى، كانت تجربة حية، الجمهور كان متفاعل جدًا مع كل لحظة، والتجاوب مع العروض كان كبير، الإضاءة كانت بتدعم كل أغنية، ومكنتش مجرد إضاءة عادية، لكن كان فيها تأثير على الجو العام للحدث.
التجربة كانت صعبة، خصوصًا إنهم كانوا عايزين يطلعوا بأفضل شكل ويخطفوا الأنظار، وبصراحة ده اللي حصل.
الحفلة خرجت بأقوى شكل ممكن، وفعلاً كانت أهم حدث موسيقي في 2024.
ريد بٌل وبابلو والمايسترو ناير قدموا كل طاقتهم، وكل ده عمل لحظة من اللحظات اللي هتفضل محفورة في ذاكرة الجمهور وهتتكتب في تاريخ الموسيقى العربية إن أول ميكس يحصل بين راب وأوركسترا وكورال كان ميكس مصري