أكثر ألعاب الفيديو رعباً والمبنية على وقائع حقيقية
© Unsplash.com
الألعاب

أكثر ألعاب الفيديو رعباً والمبنية على وقائع حقيقية

في شهر عيد هالوين، سنستعرض سوياً أكثر خمسة ألعاب مرعبة والتي تضمّنت ببراعة مواقع أو أحداثاً حقيقة مخيفة في سيناريوهات اللعب!
بقلم ريد بُل الشرق الأوسط وإفريقيا
‎4‎ دقيقة للقراءةPublished on
بعدما باتت ألعاب الرعب جزءاً لا يتجزّأ من عالم ألعاب الفيديو، سنعدّد تلك التي تضمّنت مواقع و/أو أحداثاً مروّعة فعليّة في عوالمها الافتراضية، بهدف إضافة قليل (أو كثير) من الرعب إلى تجربة اللعب!
إبقَ معنا إذاً وتابع القراءة للتعرّف توالياً على الألعاب التي سترفع مستوى الأدرينالين وربما تجعل ضربات القلب تتسارع والجسم يرتعش خوفاً!

#5 كولات (KHOLAT)/ (مستوحاة من حادثة ممر دياتلوف)

كولات (KHOLAT)/ (مستوحاة من حادثة ممر دياتلوف)

كولات (KHOLAT)/ (مستوحاة من حادثة ممر دياتلوف)

© www.igdb.com

هذه اللعبة المخيفة التي أُصدرت على "ستيم" في العام 2015، تدور وقائعها في روسيا، في جبال الأورال، وهي مستوحاة من مأساة ممر دياتلوف في العام 1959 والتي حدثت في الموقع نفسه. واختفى في الحادثة تسعة طلاب من معهد الأورال، ولم يتم العثور عليهم أبداً. هل من أمر مخيف أكثر من ذلك؟!

#4 ذا تاون أوف لايت (THE TOWN OF LIGHT)/ (مرتكزة على مستشفى فولتيرا للأمراض النفسية)

ذا تاون أوف لايت (THE TOWN OF LIGHT)

ذا تاون أوف لايت (THE TOWN OF LIGHT)

© www.igdb.com

خيار ممتاز آخر للعبة من ألعاب الرعب هو "ذا تاون أوف لايت" أو بلدة النور، والتي تقشعرّ لها الأبدان بسبب مؤثراتها السمعيّة والبصرية. وتدور أحداث القصة حول مآسي المرضى في مستشفى فولتيرا للأمراض النفسية، والذين يواجهون التسميم أو الصعق بالكهرباء كجزء من علاجاتهم.
وتزيد الأجواء السمعيّة لأطفال أشباح والضوضاء الظلاميّة مزيداً من الحدة والتوتر للعبة الفيديو هذه التي صدرت في العام 2017، إضافة إلى بعض الصور الواقعيّة الفظيعة للمستشفى الحقيقي، والذي استضاف في خمسينات وستينات القرن الماضي أكثر من خمسة آلاف مريض.

#3 ريزيدنت إيفل فيلدج (RESIDENT EVIL VILLAGE)/ (مرتكزة على قصر بيليش)

ريزيدنت إيفل فيلدج (RESIDENT EVIL VILLAGE)/ (مرتكزة على قصر بيليش)

ريزيدنت إيفل فيلدج (RESIDENT EVIL VILLAGE)/ (مرتكزة على قصر بيليش)

© www.igdb.com

إصدار حديث نسبياً يحتل موقعه عن جدارة في لائحة أكثر خمسة ألعاب فيديو مثيرة للرعب، مع لعبة "ريزيدينت إيفل فيلدج" التي صدرت في العام 2021.
وكما يعلم الجميع، فإن أحداث السلسلة ترتكز على البقاء على قيد الحياة في مواجهة الأموات الأحياء أو كائنات الزومبيز، ولكن ما قد يجهله بعض هواة اللعبة أن أحداث إصدار العام 2021 تدور في موقع حقيقي: قصر بيليش في ترانسيلفانيا. حتى أن بعض عشاق اللعبة من مناطق قريبة سافروا إلى رومانيا لرؤية القصر والتقاط صور في هذا الموقع الفريد والمثير للرعب. هل تفعل ذلك وتسافر لرؤية قصر بيليش لمجرد كونه حاضراً في اللعبة؟

#2 سايلنت هيل (SILENT HILL)/ (مستوحاة من سينتراليا، بنسلفانيا)

سايلنت هيل (SILENT HILL)/ (مستوحاة من سينتراليا، بنسلفانيا)

سايلنت هيل (SILENT HILL)/ (مستوحاة من سينتراليا، بنسلفانيا)

© www.igdb.com

لم يكن "سايلنت هيل" يوماً مكاناً لطيفاً، ولعبة الفيديو كذلك ليست أبداً سهلة. وقد اشتهرت دائماً بتضمّنها لحظات مرعبة وتجارب مثيرة للتوتّر. ومع موقع جديد مأخوذ من الواقع، تضيف اللعبة مجالات جديدة للرعب! واللعبة مستوحاة من سينتراليا في ولاية بنسلفانيا الأميركية. وقد وقعت مأساة في هذه البلدة الصغيرة بعد اندلاع حريق في أحد مناجمها. ولم يتمكّن السكان من احتواء النيران الملتهبة التي تسببت بانهيارات أرضية، استدعت إجلاء شاملاً ليتقلّص عدد قاطني البلدة إلى صفر! إن لم يكن ذلك مثيراً للرعب، فنحن متأكّدين من أن اللعبة التالية تضمن ذلك.

#1 تشيرنوبيلايت (CHERNOBYLITE)/ (مرتكزة على كارثة تشيرنوبيل)

تشيرنوبيلايت (CHERNOBYLITE)/ (مرتكزة على كارثة تشيرنوبيل)

تشيرنوبيلايت (CHERNOBYLITE)/ (مرتكزة على كارثة تشيرنوبيل)

© www.igdb.com

كثيرة هي الألعاب المستوحاة من كارثة تشيرنوبيل السيئة الذكر، ومن بينها هذه اللعبة الصادرة في العام 2019. وتعتبر "تشيرنوبيلايت" أحدث ألعاب الفيديو التي تركز على نمط البقاء على قيد الحياة بأسلوب الخيال العلمي، بهدف الفرار إلى منطقة أكثر أماناً.
قد لا تُعتبر اللعبة "لعبة رعب" حرفياً، لكن بما أن معظمنا إن لم يكن جميعنا على دراية بالمأساة الناتجة عن كارثة المحطة النووية في العام 1986، والتي بقيت تداعياتها عصية على الزمن حتى يومنا هذا، رأينا أنها تستحق بالتأكيد أن تحتل المركز الأول على لائحتنا.
هل تعرف ألعاب فيديو أخرى مرتكزة على مواقع و/أو أحداث "من الواقع"؟ أخبرنا في التعليقات على صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي.