لم يمضِ وقت طويل منذ كان جاكوب "كوبا" برزيغونسكي يخوض السباقات على عجلتَين عوضاً عن أربع. غير أن أبرز درّاج مبتدئ في داكار 2009 يقدّم منذ أربعة أعوام أداءً مميزاً في فئة السيارات، متقدماً في الترتيب تدريجياً ليجد نفسه منافساً على اعتلاء منصة التتويج في داكار 2020.
وإذا نجح في تحقيق المركز الأول، سيكون الرياضي البالغ من العمر 33 عاماً على موعد مع التاريخ، إذ سيصبح أول فائز بولندي في فئة السيارات. ورغم أنه قد لا يتصدر لائحة المرشحين لتحقيق النصر، إلا أنه لن يشكل مفاجأة كبرى في حال نجح في شقّ طريقه نحو الفوز في داكار 2020.
الفئة
يخوض كوبا السباق في سيارته "أورلين إكس رايد ميني".
الملاح
يتعاون كوبا مع الملاح صاحب الخبرة توم كولسول الذي فاز في لقب داكار في 2003 عندما كان ملاح سائق "إيفيكو" جيرارد دي روي.
سجل السباقات
منذ انتقاله إلى فئة السيارات، كان سجل كوبا للسباقات مثيراً للإعجاب. فهو ضَمَن لقب كأس العالم لراليات كروس كانتري للاتحاد الدولي للسيارات 2018 مع أربعة انتصارات، كما سجّل تقدماً لافتاً في المراكز في السباقات الأربعة الأخيرة من رالي داكار، ليصعد من المركز 15 في العام 2016، الى المركز السابع في 2017، ثم الخامس في 2018، وصولاً إلى المركز الرابع في 2019، في وتيرة متصاعدة تعزز من فرص نجاحه من دون أدنى شك.
أبرز منافسيه
اعتلى الجنوب إفريقي جينيال دو فيلييه منصة التتويج متقدماً بمركزين على كوبا في داكار 2018، غير أنه كان بعيداً عن مراكز المقدمة في سباق العام الماضي الذي أنهاه تاسعاً. ولكنّ بطل داكار سابقاً حقق النصر في رالي المغرب في أكتوبر 2019، متقدماً على كوبا، ما يجعل منافسة هذا الثنائي تستأهل المتابعة.
من أقواله
"بعد المغرب توقفنا عن خوض السباقات للاستراحة قبل داكار"، يوضح كوبا لموقع Dakar.com، ويضيف: "حان وقت استجماع قوانا والتركيز على التدريب البدني. لكننا نتمتع بالثقة ونحن جاهزون لمنافسة أبرز السائقين، حتى لو كنت من الأصغر سناً في مجموعة السائقين السريعين جداً. السباق الأخير في المغرب أظهر مدى قوتنا، لذا سنقدم أفضل ما لدينا. وفي داكار، يحتاج المرء أيضاً إلى قليل من الحظ. أنا أنتظر بفارغ الصبر المرحلة الأولى. طوال العام كنا نستعد لهذا الحدث، ونفكر بداكار، لنكون في كامل جاهزيّتنا في مطلع يناير".
فرص النجاح
سِجِلّ كوبا للسباقات، على الدراجات النارية كما السيارات، يتحدّث عن نفسه. ومع تقدّمه وملاحه كولسول في المراكز على مرّ سباقات داكار، قد يسجل السائقان تقدّماً جديداً هذا العام، ما يعني اعتلاءهما منصة التتويج، مع فرصة واقعية للمنافسة على الصدارة.